يحدث أن تكون روحك في مكان آخر
أن تنتقل عبر المسافات
بسماع صوت ما
أو بموسيقى عابرة
عقلك يحثك للوصول إلى تلك البقعة
ينتظر منك الوصول ليباشر بث المشاعر
فتسير في عروق يديك لكتفيك
ثم تنتشر في أجزاءك حتى تصل إلى
قلبك؛
حيث يبدأ هو الآخر ببث دمٍ مختلط
الذبذبات، يقطع نفسك تارة ويسمح
بقليل منها تارة،،
ذكريات بعيدة أو قريبة!
صوت شخص مررت به اليوم
أو رائحة شممتها منذ أشهر
هي لوحات رُسمت في عقلك،
ليقوم بدوره بتذكيرك فيها كلما
دعت الحاجة! أو لم تدع!!
تسأل شخص ما اذا عرفت أن من يقف
أمامك سيموت عن قريب، ماذا ستقول له!
فيقف صامتاً بلا حراك!
تساعده في الإجابة لتقول: نعم أنت تعرف أنه سيموت
وأنت لن تخبره ذلك؛ فما الذي ستقوله؟
فيجيب: انتبه لنفسك.
"انتبه لنفسك"! "انتبه لنفسك"!
فكرت لوهلة لماذا انتبه! فنحن لن نغير القدر
والموت آتٍ لا محال!
عندما أعدت التفكير مراراً، لماذا "انتبه"!
عرفت أنها الكلمة المناسبة،
الانتباه لا يستطيع فعله إلا من هو حي؛
لذلك انتبه لمن يحبك!
انتبه لمن تتسرع بالحكم عليه!
انتبه لصديقك!
انتبه لعائلتك!
انتبه لوقتك! لساعتك، ليومك!
انتبه لما تقوله!
انتبه لمن تجرح!
انتبه لمن تُسعد!
انتبه لمن تُحب!
انتبه! لجارك، لقريبك،
والأهم أن "تنتبه لنفسك"!
أسعدها، أحبها، اعمل لأجلها، زينها
ساعدها، جددها، صاحبها، جد لها من يخاف عليها
من لا يستغلها، ولا يتسرع بالحُكم عليها،
من يداعبها ويضحك معها ويربت على كتفها،
من يُحبها بصدق فيقبلها كما هي!
"انتبه لنفسك"!
هي رسالة لكل قلبٍ حي، فقط انتبه!
#Mylights #A_Sh

You may also like

Back to Top