مؤخراً معظم من في حياتي هم "مسافرين"
أخوة أقارب أصدقاء.
مسافرون لدول قريبة لا تتجاوز رحلاتهم الساعة الواحدة وآخرين هم كل يوم في ترحال (كما يقول الفيسبوك)،
من المرجح لأنني أحببت السفر منذ صغري، الفكرة والمجهود، التحضير والهدايا، المشاعر المتزامنة مع البهجة لـ اللقاء والحزن على الفراق.
لكن المميز في كل هذا هو الراحة! مع أن الفراق من أصعب الأمور التي تحاصرني كل يوم لكن هنالك راحة ملازمة لكل فراق! ربما لأنني أُحمِّل اللقاء ثقلاً كبيراً لا يقف في وجهه الفراق ف لا ألبث حتى أَجِد الراحة بالرحيل.
لذلك أودّ لو رحلت يوماً أن أترك الراحة في نفوس الناس، راحة مشابهة لما أشعر عند الفراق، راحة تحررك من قيد الاشتياق، الحب، قيد الذكريات والأماكن الشاهدة على كل شيء، كل كلمة، وضحكة و بسمة،
راحة فيها تحرر قلبك من ثقل الذكريات، وكأنك ولدت من جديد بلا أنوار تأسر القلب ولا نهايات مكللة بوردتها المفضلة!
هكذا.. ولا حتى ظلال أو خيالات، لا شيء.
فقط ذاكرة جديدة.
بلا عودة، مطمئنة لما هو مقبل! في عالم آخر لا يوازي بأي شكلٍ أيَ شيء.
في اللامكان واللازمان روح محررة تطوف في العوالم تعرف نفسها ومعبودها فقط!
#Mylights #A_sh

You may also like

Back to Top